عمت حالة من الحزن الشديد العالم أمس الأول السبت الموافق 25 أغسطس 2012.بعد وفاة "نيل أرمسترونج" أول إنسان يهبط علي سطح القمر، رائد الفضاء، وقائد سفينة الفضاء "أبولو 11"، وصاحب المقولة الأشهر في تاريخ الفضاء "خطوة صغيرة للإنسان لكنها وثبة عملاقة للبشرية" حيث قام هو وزميله "ألدرن" بالهبوط على سطح القمر وقضيا ساعتين ونصف الساعة يستكشفان المكان في حين دار " كولينز" بمركبة الفضاء في مدار حول القمر، وخضع "أرمسترونج" لعملية جراحية في القلب في وقت سابق من هذا الشهر لإزالة انسداد في الشرايين التاجية قبل أن توافيه المنية.
البدايات الأولى لتلك اللحظات الخالدة في حياة "نيل أرمسترونج" كانت في عام 1961 عندما وعد الرئيس "كيندي" الأمريكيين بأن العقد لن يمضي قبل أن يسير أول أمريكي على القمر، وبالفعل تحقق الحلم عام 1969، وكان هذا الأمر مصدر فخر هائل للأمريكيين، وكانت وكالة ناسا هي المنوط بها تحقيق هذا الإنجاز المعجز،وقد تلقت دعما كبيرا حينها ، نظرا لما يمثله الهبوط الأمريكي على القمر من رمز لتفوق الأمريكيين على السوفييت إبان الحرب الباردة.
كما نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشعب الأمريكي وفاة نيل أرمسترونج، وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض: "أشعر وزوجتي ميشيل بحزن عميق لسماع نبأ وفاة "نيل أرمسترونج" .. إن "نيل" من أعظم أبطال أمريكا.. ليس فقط من زمنه ولكن على مدى كل العصور"، وقال أوباما: "عندما انطلق هو وأعضاء الطاقم في رحلتهم عام 1969.. حملوا معهم طموحات أمة بأكملها.. وانطلقوا ليثبتوا للعالم أن الروح الأمريكية يمكن أن ترى ما وراء ما يبدو أنه لا يمكن تخيله، وأن كل شيء يمكن تحقيقه بما يتحلى به الإنسان من قدر كافٍ من البراعة والتصميم، وعندما وضع "نيل" قدميه على سطح القمر للمرة الأولى، حقق لحظة لن تنسى أبدأ في تاريخ إنجازات البشر".
رائد الفضاء الراحل من مواليد الخامس من أغسطس 1930 في "واباكونيتا" بولاية "أوهايو" وبدأ مسيرته في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عام 1955م عندما تقدم لوظيفة طيار باحث في مختبر لويس في كاليفورنيا، وشارك بحكم وظيفته في مائتي رحلة جوية في مختلف أنواع الطائرات، وفي سنة 1962م رقي إلى منصب رائد فضاء، حيث عمل قائداً لرحلة "جيميني"، وخدم "أرمسترونج" في الجيش الأمريكي وشارك في الحرب الكورية سنة 1950م وقام بأول عملية اشتباك ناجحة بين مركبتين في الفضاء، وفي سنة 1971م أصبح أستاذا لهندسة الفضاء في جامعة "سنسيناتي"، وكان يعرف عنه رفضه الحديث عن نفسه أو إنجازاته، كما رفض دعوة كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للترشيح للانتخابات الأمريكية عن الحزب.
البدايات الأولى لتلك اللحظات الخالدة في حياة "نيل أرمسترونج" كانت في عام 1961 عندما وعد الرئيس "كيندي" الأمريكيين بأن العقد لن يمضي قبل أن يسير أول أمريكي على القمر، وبالفعل تحقق الحلم عام 1969، وكان هذا الأمر مصدر فخر هائل للأمريكيين، وكانت وكالة ناسا هي المنوط بها تحقيق هذا الإنجاز المعجز،وقد تلقت دعما كبيرا حينها ، نظرا لما يمثله الهبوط الأمريكي على القمر من رمز لتفوق الأمريكيين على السوفييت إبان الحرب الباردة.
كما نعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشعب الأمريكي وفاة نيل أرمسترونج، وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض: "أشعر وزوجتي ميشيل بحزن عميق لسماع نبأ وفاة "نيل أرمسترونج" .. إن "نيل" من أعظم أبطال أمريكا.. ليس فقط من زمنه ولكن على مدى كل العصور"، وقال أوباما: "عندما انطلق هو وأعضاء الطاقم في رحلتهم عام 1969.. حملوا معهم طموحات أمة بأكملها.. وانطلقوا ليثبتوا للعالم أن الروح الأمريكية يمكن أن ترى ما وراء ما يبدو أنه لا يمكن تخيله، وأن كل شيء يمكن تحقيقه بما يتحلى به الإنسان من قدر كافٍ من البراعة والتصميم، وعندما وضع "نيل" قدميه على سطح القمر للمرة الأولى، حقق لحظة لن تنسى أبدأ في تاريخ إنجازات البشر".
رائد الفضاء الراحل من مواليد الخامس من أغسطس 1930 في "واباكونيتا" بولاية "أوهايو" وبدأ مسيرته في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عام 1955م عندما تقدم لوظيفة طيار باحث في مختبر لويس في كاليفورنيا، وشارك بحكم وظيفته في مائتي رحلة جوية في مختلف أنواع الطائرات، وفي سنة 1962م رقي إلى منصب رائد فضاء، حيث عمل قائداً لرحلة "جيميني"، وخدم "أرمسترونج" في الجيش الأمريكي وشارك في الحرب الكورية سنة 1950م وقام بأول عملية اشتباك ناجحة بين مركبتين في الفضاء، وفي سنة 1971م أصبح أستاذا لهندسة الفضاء في جامعة "سنسيناتي"، وكان يعرف عنه رفضه الحديث عن نفسه أو إنجازاته، كما رفض دعوة كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للترشيح للانتخابات الأمريكية عن الحزب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق