الأحد، 26 أغسطس 2012

السر وراء التشابه بين النحل والإنسان..!

http://www.ebteckar.com/administrator/components/com_form2content/elements/uploader/uload/08082012_09-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9.jpg

هل تعلم أن هناك تشابهاً كبيراً بين النحل والبشر، وأن السر وراء البقاء على قيد الحياة لمدة طويلة يكمن في الطريقة التي يفكر بها النحل ..!!!


 

.فقد توصل العلماء في جامعة ولاية أريزونا الأمريكية إلى أن النحل الأكبر عمراً يستطيع وبكفاءة عكس شيخوخة المخ، وذلك عندما يتحملوا المسؤوليات المنوط بتحملها بالتعاون مع النحل الأصغر، ونظرا لأن النحل لديه نفس نوع خلايا المخ البشري، لذا اقترحت النتائج أنه يمكن للناس أن يتكيفوا مع حياتهم الاجتماعية لمساعدة عقولهم على البقاء الأصغر سناً عندما يتقدمون في السن.

وجدير بالذكر أن الأبحاث السابقة ذكرت أنه عند بقاء النحل في العش وقيامه برعاية اليرقات (صغار النحل)، تظل عقول النحل الكبير واعية ويقظة وذات أهلية، وهناك بحث تناول ذلك ونشر في دورية علم الشيخوخة التجريبي عن هذا الموضوع أيضاً .

ومع ذلك، وبعد فترة من التمريض ورعاية صغارها، يطير النحل لجمع الغذاء وعندها تبدأ الشيخوخة بسرعة كبيرة، وبذلك فقد وجد العلماء أن عملية الشيخوخة في النحل تشبه كثيراً تلك التي تحدث في البشر، فبعد أسبوعين فقط يصبح للنحل أجنحة، ومن ثم يصبح أصلع الهيئة، والأهم من ذلك أنه يفقد وظائف المخ، والتي تقاس بصورة أساسية من خلال القدرة على تعلم أشياء جديدة.

نذكر أنه عندما بدأ العلماء مقارنة أدمغة النحل التي تحسنت بتلك التي لم تتحسن، اكتشفوا تغيرات تطرأ على بروتين يسمى (Prx6)، والذي وجد أيضاً في البشر وهو معروف بأنه يساعد في الحماية ضد الخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر.


ومنذ أن تم التوصل إلى أن البروتينات التي يجري بحثها في الناس هي نفسها بروتينات النحل، فقد تكون هذه البروتينات قادرة على الاستجابة بصورة عفوية إلى تجارب اجتماعية محددة، فالتدخلات الاجتماعية و تغيير كيفية التعامل مع محيطك، هو شيء يمكننا القيام به اليوم لمساعدة أدمغتنا على البقاء أصغر سنا.

فسبحان الخالق النحل مثل البشر، لا يستطيع التعامل بشكل جيد تحت الضغط وعادة لا يستطيعوا البقاء على قيد الحياة في عزلة أكثر من نحو أسبوع أو عشرة أيام، فهم كائنات اجتماعية بالفطرة...

هناك تعليق واحد: